قال محمود بدر مؤسس حركة تمرد، محمد مرسي انتهت تماما علاقته بالإرادة الشعبية وعرف أنه انتهي في يوم 30 يونيوولذلك بدأ في التسليح من ناحية، ومن ناحية ثانية كان هناك دعم من السفيرة المريكية لمحمد مرسي ما قبل 30 يونيو وكل محور الحوار معهم لمن جلسوا معهم من تمرد هو عدم إفشال التجربة الديمقراطية في مصر.
وأضاف: "السفيرة الأمريكية قالت لو عملتوا أي حاجة هنفرض عقوبات وكان فيه تلويح باستخدام القوة العسكرية وقالوا إن فيه قانون بتقليل المعونات العسكرية وده اللي هنقدر نعملوا وحصل تلويح من يوم 1 يوليو وقالوا مش هنقدر نعمل أكثر من كده لأن أمريكا من وجهة نظرها ما حدث وقتها انقلاب".
وأضاف محمود بدر في حواره للتفلزيون المصري ببرنامج التاسعة: "وكان رهان الإخوان هو النظرة الخارجية وخاصة أمريكا، وكان كل التنسيق مع قطر وتركيا، وبدأ التسليح في رابعة والنهضة لإبداء ما يظهر حرب أهلية في مصر ويبدأ التدخل الخارجي من قبل أمريكا عسكريا".