قال النائب محمود بدر مؤسس حركة تمرد، لم يحدث أي اتصال بين حركة تمرد وبين مؤسسات الدولة قبل 30 يونيو سوي اتصال مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والسفارة الأمريكية اتصلوا بي ووجهوا لي دعوة رسمية ولكن قلت لهم هذا شأن داخلي لا يخصكم.
وأضاف أثناء لقائه بالتلفزيون المصري ببرمامج التاسعة تقديم وائل الإبراشي، طلب محمد العصار الاتصال بالكتاتني في 3 يوليو فرفضت بشدة وقلت له الناس لو عرفت أننا قاعدين مع الاخوان هيقطعونا، والبرادعي قال الإخوان هيرفضوا وتحدث العصار مع الكتاتني علي أنه لابد أنهم يحضروا وأنهم لازم ييجوا يسمعوا الأفكار المطروحة ولكنهم رفضوا الحضور".
وتابع: "هذه المكالمة دليل علي أن القوات المسلحة لا تسعي إلي أي انقلاب كما يردد الإخوان، وتجاهلوا الحوار، وبدأنا نتداول في الأفكار، وبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي في النقاش وكان يولي أولوية في الحوار للشباب، وطرح فكرة الاستفتاء علي الانتخابات الرئاسية المبكرة، وأنا رفضت".
وأكد: "الإخوان رفضوا الحوار وقالوا لن نقبل بشرعية هذا الاجتماع، والبرادعي رفض قال أنه لازم انتخابات رئاسية مبكرة، وتناقشنا، ولذلك قال الرئيس السيسي في خطابه ولقد قرر المجتمعون". وأوضح أن محمد البرادعي بعد ذلك دعا أيضا لاجتماع لكل القوي الوطنية بما فيها حزب الحرية والعدالة في قصر الاتحادية وهذا كان اجتماع للحوار وهذا في وقت تولي الرئيس السابق عدلي منصور ولكنهم رفضوا.