قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن الانخفاض الملحوظ لحالات الإصابات يرجع إلى سببين، حيث إن الفيروس بدأ بالفعل يضعف، وتحوره يجعله أقل قوة، ولكنه ما زال أكثر انتشارًا، ولكن حدته انخفضت.
وأضاف الحداد، خلال مداخلة تليفونية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك حالات كثيرة بدون أعراض، بالإصافة إلى أن درجة الإصابات وحدتها أصبحت أقل، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية التي طبقت خلال الفترة الماضية؛ ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي جعل قدرة الفيروس على الانتشار أقل، كما جعلت نسبة الفيروس التي تدخل جسد الإنسان أقل، منوهًا بأن هناك الكثير من الحالات البسيطة التي لا تحتاج إلى مسحة.