قال الشيخ أحمد المالكي ،أحد علماء الأزهر الشريف، أن القلب من أهم الأعضاء الموجودة في جسم الإنسان، والذى إذا صلح، صلح القلب كله وإذا فسد، فسد الجسد كله، فكم من إنسان يصلي وهو يفعل هذا من أجل التباهي والتفاخر أمام الناس، وكم من قارئ للقرآن وهم أول ما تسعر بهم النار، فلا بد من الإستغفار ولا بد من أن يستقيم القلب.
وذكر خلال حديثه فى برنامج'بيت دعاء'والمذاع علي قناة'تن ' والذى تقدمه الإعلامية 'دعاء عامر'، أن السلف يقولون إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة، ويعمل الحسنة فيدخل بها النار'، فالإنسان منا يمكن أن يفعل الذنب ولكنه في قرارة نفسه يستحي من الله عز وجل ،على عكس الذى يفعل الحسنة من أجل الرياء والتباهي دون أن يخشى الله سبحانه وتعالى.
وأضاف 'المالكي' أن من شروط التوبة أن يعمل القلب أولاً ومن بعدها تأتي الندامة على الفعل، تعويض الصلوات الفائته، رد المظالم واستحلال الخصوم، العزم على عدم العودة ، وإجهاد النفس على عمل الطاعات وترك المعاصى ، و تذوق مرارة الطاعة كما تذوقت حلاوة المعصية.
وذكر'أحمد المالكي' أن الإنسان الذى يفعل الحسنة يمكن أن يدخل النار ،وذلك لأنه يمن علي الله بطاعته فيحبط الله عمله ويدخل النار.
ورد الشيخ 'أحمد المالكى'علي مكالمة هاتفية، وكان السؤال هو كيف للقلب أن يستقيم في ظل هذه الفتن ،قائلاً: 'لا بد أن تطلع النفس علي عيوبها ،وتشاهد المنة والاعتراف بنعم ربنا علينا ، و الاعتراف الأخطاء والذنوب التي نرتكبها ' ونصحه بتكرار دعاء 'اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك".
وأعرب الشيخ أحمد المالكي أن الإفرازات البيضاء عند الفتيات لا تنقض الوضوء أبداً ولا تنقص منه شىء.