قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن الدولة قامت بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة تعاوننًا مع وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم والوزارات المعنية، منعًا لانتشار كورونا.
وأضاف خلال حواره ببرنامج 'صباح الورد'، والمذاع على قناة 'تن'، أن البديل للتعليم في المدارس حاليا، أن الطالب سيجلس في بيته ويتعامل مع المضمون التعليمي وهو ما يسمى ب 'التعليم عن بعد'.
وتابع، 'حمزة' أن مفهوم التعليم عن بعد قد فرض علينا، نظرا لعدم وجود بديل غيره، كما أنه منتشر في العالم كله وهو الخطوة الأولية لمواكبة التطور العالمي.
من ناحية أخرى ذكر 'حمزة'، أن التعليم المباشر بين الطالب والمعلم هو أكثر تأثيرًا على الطلاب وذلك لوجود لغة جسدية وتفاعل بين الطالب والأستاذ، أما التعليم عن بعد فهو تعليم جاف ولكن نستطيع من خلال تقديم المعلومة بطريقة جيدة أن نصل للنتائج المطلوبة، وخاصة إذا قمنا بتوفير معلمين لهم القدرة على إيصال المعلومة بشكل واضح إلي الطلاب.
وتابع' حمزة'، أن هناك دورات تدريبية يتم عملها للمعلم الذي وصل لسن الخمسين مع العلم أن مدرس في هذا السن لا يستطيع تغيير قاعدة تعود عليها منذ أعوام تغييرًا كليًا.
واستكمل، أنه من بعض سلبيات الكورونا أننا لم نكن مستعدين بالقدر الكافي لمواجهة الفيروس، ولكن التطور التكنولوجي الذي قدمته الوزارة سوف يتم العمل به.
وأضاف، أن تعامل الأطفال مع التكنولوجيا إحترافيًا أكثر من تعامل الآباء معها، فلا بد من تمهيد الطلاب نفسيًا، من خلال حوار أسري معهم وذلك عن طريق تعريفهم بالنظام الجديد 'التعليم عن بعد' وتهيئتهم على أنه أمر واقع ومستمر ولا بد من التأقلم عليه.
وأكد 'حمزة'، أنه لا بد من مسرحة المناهج وتقديمها على شكل أغاني حتى يقبلوا على التعليم، مضيفًا 'الطلاب اتعودوا على نظام التعليم التيك اواي'.
وقال 'مجدي حمزة'، إن هناك ما يسمى 'بوهم كليات القمة'، وهذا بدوره يخلق حالة نفسية للطلاب، وأحيانًا قد يؤدي إلى حدوث حالات اكتئاب قد تودي بهم إلى الانتحار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
