قال الدكتور عماد إسماعيل حسني، استشاري وجراح أمراض النساء والتوليد، بمستشفى الجلاء التعليمي، إنه للسيطرة على التعداد السكاني ولأجل صحة الأم فلا بد أن يكون هناك مسافة بين الطفل الأول والطفل الثاني.
وأضاف 'حسني'، خلال حواره في برنامج' هذا الصباح' المذاع على قناة 'اكسترا نيوز'، أن حالات تأجيل الإنجاب لمدة حوالي سنة ونصف بدأت تظهر عند الناس الأكثر ثقافة، مضيفًا أن أغلب فئات المجتمع إذا تأخر الحمل شهر أو شهرين يشعرون بقلق وخوف شديد.
وتابع 'حسني'، إلي أن الجنين يستمد كل ما يحتاجه من أمه، موضحا أنه إذا لم تمتلك الأم ما تعطيه لطفلها من عناصر غذائية، يولد الطفل في حالة ضعف شديد، مضيفا أن التدخين من أشد العناصر خطورة على حياة الجنين، أي يؤدي إلى حالات ولادة مبكرة مع صغر حجم الجنين.
واستكمل 'حسني'، أن نقص الكالسيوم الحاد أثناء الحمل يؤثر على الجنين أيضا، مشيرًا إلى أن العلم تطور إلي أبعد الحدود في مسألة تأخر الإنجاب، كما أن وسائل الإخصاب المساعد يتم اللجوء إليها عندما يتم إكمال الفحوصات للزوج والزوجة، وفي حالة عدم وجود أي عائق أو عقم غير مفسر.
وذكر'حسني'، أنه عند اكتشاف أي عيب خلقي عند المرأة يتم علاج هذه الأمور أولًا، ومن ثم القيام بعمليات الإخصاب المساعد.
وأوضح 'حسني'، أنه عند القيام بعمليات الإخصاب المساعدة يلزم تتبع الخطوات، مضيفًا أنه يلزم على المرأة التي تخطط للحمل أن تقوم ببعض الأمور قبل هذه العملية ومنها المحافظة على الوزن، منع التدخين، تناول بعض الأدوية مثل الفوليك أسيد قبل الحمل، ممارسة الرياضة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
