أكد الدكتور مصطفى الفقي الكاتب والمحلل السياسي، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستغل ماحدث من إساءة للنبي صلى الله عليه وسلم من أجل الوقيعة بين فرنسا والعالم الإسلامي، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية هي الأكثر استقرار أوروبيا.
وأضاف 'الفقي' خلال لقائه مع برنامج 'يحدث في مصر'، المذاع عبر فضائية 'MBC MASR'، أنه على الأزهر وعلمائه لعب دورا جديدا لنشر الوسطية السمحاء في العالم من خلال حملة تنوير دفاع عن الإسلام في الدول الغربية.
وأوضح الكاتب والمحلل السياسي، أن من قتل المدرس الفرنسي ليس صورة للإسلام، وأن الإسلام دين الحوار والمحبة، معلقا: 'القتل والإرهاب لا مبرر لهما'.