هاجم الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن، كل الدعاة الذين يرفعون راية تجديد الخطاب الديني، مثل الدكتور سعد الهلالي، والشيخ خالد الجندي، والباحث إسلام بحيري.
وخلال لقائه ببرنامج 'بتوقيت الحدث '، المذاع على فضائية الحدث اليوم، وجه كريمة رسالة لكل منهم بشأن منهجهم في الدعوة، قائلًا: 'الدكتور سعد الدين الهلالي، أشرف بزمالته، وأظن فيه الخير، ولكني أقول له، لا تغرد خارج سرب الأزهر بيتك الذي تعلمت فيه، وأقول له ليس هكذا تورد يا سعد الإبل، فنحن في زمن هجوم العلمانية والإلحاد، فكن عونًا لدينك، ولا تكن عونًا عليه.
وتابع كريمة: أقول للشيخ خالد الجندي، الدعوة مسئولية، والدعوة حسابها عسير عند الله عز وجل، ومن دعا بخير، وعمل به الناس فله أجر مثل أجورهم، لا ينقص منه شيء، ومن دعا إلى باطل، عليه وزر من دعا وتحمل ذلك، وأنا أظن في خالد الجندي الخير، ولكن الدعوة تحتاج إلى منهج أكثر انضباطًا.
فيما قال كريمة عن الباحث إسلام البحيري إنه لا يعد من الباحثين في العلوم الإسلامية، فديننا ليس كلأ مباحًا، لكل من هب ودب، وأقول لهذا الأخ العزيز، اتق الله في دينك، قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد، وينكر الفم طعم الماء من سقم، فعليك أن تتحلى بالعلم أولا، واجلس إلى العلماء وتعلم، واعرف عفة اللفظ وأمانة النقل، والإسلام لن تهزه انتقادات.