قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه يرفض عمليات التحول الجنسي بشدة سواء أكانت للذكور أم للإناث، معللا ذلك بأن العلم لم يتوصل إلى صناعة عضو ذكري أو أنثوي حتى الآن، حتى يتم إجراء عمليات التحول بصورة صحيحة.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج 'التاسعة'، الذي يذاع عبر قناة الأولى المصرية، أنه يمكن علاج الخلل الذي يعاني منه الذكور أو الإناث 'نفسيا'، دون اللجوء إلى عمليات التحول.
واستكمل كريمة، أنه من المستحيل تخليق عضو تناسلي ملائم للذكر أو الأنثى، 'واستحالة ما يركب أو يفعل أن يقوم بالدور الذي خُلق عليه الإنسان العادي أو الطبيعي'.
وأوضح الدكتور أحمد كريمة، أنه فيما يخص عمليات التجميل، فهي جائزة، وتندرج تحت مسمى 'تحسين الهيئة'، ولكن فيما يتعلق بتغيير الهيئة، فهي 'حرام شرعا'، مضيفا، 'ربنا تحدى الكفرة بأنهم لم يستطيعوا أن يخلقوا ذبابة.. فما بالك بعضو تناسلي يؤدي المهمة على النحو العادي'.