الرئاسة: السيسي وجه رسائل قوية وواضحة خلال لقائه مع ماكرون (فيديو)

السيسي ورئيس فرنسا
السيسي ورئيس فرنسا
كتب : أهل مصر

قال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي وجه خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي ماكرون رسائل قوية واضحة وبها معان شديدة العمق ومن يستمع لها عليه تدبرها جيدا لأن هذه التصريحات تعالج مواقف وإرثا قديما يتعامل مع التعايش السلمي والاحترام المتبادل وقبول الآخر.

وأضاف بسام راضي في تصريحات له على قناة 'إكسترا نيوز'، أن هناك تطابقا كبيرا بين موقف مصر وفرنسا تجاه القضايا الإقليمية خاصة في طريقة توصيفها وحلول تلك القضايا المتمثلة في دعم مؤسسات الدول التي تمر بأزمات من اجل استعادتها مرة أخرى لصالح شعوبها ومقدراتها ومستقبل أجيالها.

وأكمل: 'القضية الفلسطينية كان لها نصيب في المباحثات بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون وهناك جهد مشترك بين مصر وفرنسا حاليا يتبلور خلال الأيام المقبلة'.

وتابع بسام راضي: 'هناك تصور لتفعيل وتنشيط وإحياء عملية السلام وتفعيل المسارات المتواجدة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، وسوف نشهد تبادل زيارات بين المسؤولين في فلسطين ومصر وفرنسا خلال الأسبوع المقبل'.

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، في باريس مع جان كاستيكس رئيس وزراء فرنسا، وذلك بمقر رئاسة الوزراء الفرنسية.

وقال السفير بسام راضي ،المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ، إن اللقاء تناول موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في عدة مجالات خاصة في المشروعات التنموية الكبرى، والخدمات، والطاقة، والنقل، والتعليم والصحة، والثقافة والآثار والسياحة، فضلًا عن التعاون المشترك المتشعب في المجال العسكري والأمني.

ورحب رئيس الوزراء الفرنسي بالرئيس في باريس، معربًا عن تقدير فرنسا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكدًا حرص الحكومة الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصر لدعم جهود التنمية بها في كافة المجالات التنموية، خاصة مع الانجازات التي حققتها مصر بقيادة الرئيس علي المستوي الداخلي والخارجي في وقت قياسي، مما يفرض اهمية دعم تلك الجهود المثمرة لترسيخ الدور الذي تضطلع به مصر كمحور اتزان لمنطقتي المتوسط والشرق الأوسط.

قام بالإرسال اليوم، الساعة 9:27 م

ومن جانبه أعرب الرئيس السيسي عن التقدير لحفاوة الاستقبال الفرنسي، مشيدًا بعلاقات الصداقة المصرية الفرنسية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعربًا عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصةً في ظل أن فرنسا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الحالية الكبيرة للتواجد فى السوق المصرية الواعد للاستفادة من البنية التحتية الجديدة وتحسن مناخ أداء الأعمال.

الأمر الذي انعكس على ثبات أداء الاقتصاد المصري خلال العام الحالي أثناء أزمة كورونا وتحقيقه اعلي معدل نمو في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وكذلك ثاني أعلى معدل نمو على مستوى العالم وهو ما يدعم الثقة في مناخ الاستثمار في مصر.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأزمتين الليبية والسورية، وكذلك القضية الفلسطينية، حيث توافق الجانبان على ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهي معاناة شعوبها ويعيدها الي وضعها الطبيعي، ولشغل الفراغ الذي أتاح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً