قال الدكتور أمجد الخولي استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إن تعدد اللقاحات وتباينها في أنماط تصنيعها يعود لصعوبة وتعقد صناعة اللقاحات، التي وصفها بأنها تشهد تقدمًا كبيرًا.
وتابع الخولي، في مداخلة هاتفية إلى برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، مساء اليوم السبت، أكد الخولي أن طريقة تصنيع اللقاح تختلف من شركة لأخرى لكنها في النهاية تتفق على جهاز المناعة البشري.
وتابع الخولي: منظمة الصحة العالمية استخدمت عدة طرق بلغت 19 طريقة منها طريقة إرسال الحامض النووي وهي تقنية حديثة ولأول مرة تستخدم لكن هذا لايعني أنها غير أمنة فطبقًا لكافة النظريات هي الأكثر أمانًا فهي وسيلة للتعريف الجيني للفيروس.
وحول نظرة المنظمة لكافة اللقاحات المطروحة، قال: التقييم يكون عبر آليتين أولها التقنية وكافة الشركات التي قامت بتصنيع اللقاحات سواء كانت طرق قديمة أو كلاسيكية أو حديثة هي طرق متفق عليها علميً وتوافق معايير المنظمة لكن مدى فعالية اللقاح هو المعيار الثاني وهو عامل مهم وتنتظره المنظمة من 4 لقاحات مثل فايزر وغيرها ويتم الآن مراجعة طرق التجارب السريرية التي طبقت للتأكد من سلامتها وعدم ظهور أعراض جانبية على من تم تجربة اللقاح عليهم.
وأعلن الخولي أن مصر ضمن الدول المؤمن احتياجاتها من جرعات اللقاح عبر منظمة "كوفاكس" وجرى الاتفاق على نحو 20 مليون جرعة تصل في الربع الأول من 2021، مشددًا على أن وزارة الصحة تتخذ دائمًا إجراءات صحية استباقية.