علق الإعلامي عمرو أديب علي واقعة قيام مسؤول بمدرسة حدائق شبرا الإعدادية بالساحل بتكوين وإدارة شبكة لممارسة الدعارة داخل المدرسة قائلا بسخرية: "كنا متخيلين أن المدارس لما تقفل فنستخدم المدرسة في تنمية المواهب ولكن للأسف الشديد إحدي المدارس استخدمت لأعمال منافية للأداب والحارس قال بدل ما أنا فاضي وقاعد فيه أوض كتير وأماكن للعزل فممكن أعمل حفلات جنسية داخل المدرسة والغريب أن الجيران اكتشفوا أن المدرسة بتنور بالليل وفيه أصوات غريبة وشكوا وعلي الفور توجه معاون المباحث ووجد سيدات ورجال مع بعض في غرفة العزل".
وأضاف أديب هلال تقديمه برنامجه الحكاية علي قناة إم بي سي مصر: "الحارس لما اتقفش قال دول قرايبي وجايين يزوروني من البلد ولما ضيقوا الخناق اعترف، والكارثة أن المدرسة جنب القسم ومش خايفين، من المؤسف لما نستغل مدرسة في أعمال قذرة وندنس محراب العلم".
وكانت كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في واقعة قيام مسؤول بمدرسة حدائق شبرا الإعدادية بالساحل بتكوين وإدارة شبكة لممارسة الدعارة داخل المدرسة، وتحويل المدرسة إلى "وكر ومركز لممارسة الأعمال المنافية للآداب"، حيث قامت نيابة شمال القاهرة الكلية بإرسال ملف القضية إلى محكمة استئناف القاهرة، لتحديد الدائرة التي ستتولي القضية وفقا لما أسفر عنه الاجتماع الأخير للجمعية العمومية لقضاة محكمة الاستئناف.
رصدت "أهل مصر" تواجد قوة أمنية تابعة لقسم شرطة الساحل، أمام مدرسة حدائق شبرا الإعدادية، التي شهدت الواقعة رغم إجازة الفصل الدراسي الأول، وغلق المدرسة بالسلاسل الحديدية.
في البداية يقول "سنبل ج" أحد حراس العقارات الموجودة بالشارع أمام المدرسة أن الواقعة حكي بها أحد العمال داخل المدرسة له أن المتهم الأول "حمدي ح" الذي يبلغ من العمر 58 سنة، أمين عهدة بمدرسة شبرا الإعدادية، هو من بدأ في فكرة تحويل المدرسة لوكر دعارة، حتى لا يشك أحد في الأمر، قائلاً: "الوضع زى ما أنت شايف المكان هادي ولو حد دخل المدرسة محدش هيشك فيه، دي مدرسة تعليم وبعض الناس بعد علمها بالواقعة غضبت من الجرم اللي ارتكبه الراجل دا"، مطالبًا باعدامه لأنه حاول مسح معالم تعليم القيم بأقذر الأفعال".