أكد الدكتور مصطفى الفقي الخبير السياسي، ومدير مكتبة الإسكندرية، أن الذين خرجوا في ثورة 25 يناير كانت نواياهم صادقة وطالبوا بالخبز والحياة الكريمة، مشيرا إلى أن عناصر أجنبية وإخوانية اندست بينهم.
وأضاف "الفقي" خلال لقائه الأسبوعي مع برنامج "يحدث في مصر"،المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن الرئيس الأسبق مبارك كان كبيرا في السن وسيطر عناصر من الشباب على نظام الحكم؛ الأمر الذي أدى إلى تزاوج المال بالسياسة.
وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية، أنه لو أعلن مبارك خلال ثورة يناير تغيير الحكومة وحل مجلسي الشعب والشورى وتعيين نائب له لأصبحت مصر في سيناريو آخر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
