أكد الدكتور مصطفى الفقي المحلل السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية، أن الموقف الإثيوبي الذي تحدث عنه بيان الخارجية أمس يؤكد أنها لا تزال تماطل وتراوغ، مشيرا إلى أن إثيوبيا تحاول المماطلة والتحدث بغطرسة مع مصر والسودان.
وأضاف "الفقي" خلال لقائه مع برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن الكل في المنطقة سوف يدفع ثمن التعنت الإثيوبي إذا تطور على نحو لا نرضاه، مشيرا إلى أن مصر لا تزال تريد الحوار رأب الصدع بشأن سد المهضة.
وأوضح المحلل السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية، أن إثيوبيا لا تريد أن تترك الباب مفتوحا ولا "حتى موارب" حول مفاوضات السد، مشيرا إلى أنه لا يتصور أن تكون مصر خاضعة وخانعة لأن الأجيال ستحاسبنا على ذلك.