قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو كبار هيئة العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا الحسين (عليه السلام) شعر بالخيانة عندما ذهب للكوفى فذهب لمكة وجلس فيها معتزل، ثم وصلت له رسائل الكوفة أنهم أشياعه وأحبابه فلم يصدقهم بشكل كبير، فأرسل مسلمة بن عقيل للكوفة فوجدهم جاهزين حيث بايعه 30 ألف من أهل الكوفة باسم الحسين، ولكن تم قتل مسلمة، وأخذ عبيد الله بن زياد الـ30 ألف الذين بايعوا سيدنا الحسين في الكوفة.
وخلال برنامج "مصر أرض الصالحين" المذاع على قناة مصر الأولى، أكد جمعة أن سيدنا الحسين (عليه السلام) تعرض لخيانة في كربلاء بعد أن استقطب عبد الله بن زياد الـ30 ألف من أهالي الكوفة الذين بايعوا سيدنا الحسين.
ونوه عضو كبار هيئة العلماء بالأزهر الشريف بأن سيدنا الحسين (عليه السلام) فوجئ بهؤلاء القوم يتكاثرون عليه بعد خيانته واستباحوا أهل البيت، هجموا عليه وقتلوه، ودفنت الرأس في مخزن السلاح حتى لا يصل إليها أحد، وكانت هذه منطقة عسكرية، وظلت الرأس هناك إلى أن سقطت الدولة الأموية.
وأشار جمعة إلى أن هناك مخطوطة في المتحف البريطاني يروى فيها صاحبها مشاهدة دخول رأس سيدنا الحسين (عليه السلام) الشريف لمصر، منوهًا بأنه لا يمكن أن تكون غير موجودة بمصر.