قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الإسلام جاء لرفع الحرج الشرعي أي رفع الآلم أن يأتي الإنسان بتكاليف لا يطيق تنفيذها.
وخلال برنامج 'الإمام الطيب'، المذاع على قناة 'dmc'، أكد الطيب أن الفقهاء متفقون على محدودية الآيات الخاصة بالتكاليف خاصة في المعاملات، وهذا للفت الأنظار إلى أن ما يتفق ومنهج القرآن
وأردف القرآن نهى المسلمين عن كثرة الأسئلة حتى لا تكثر الأجوبة وتكثر الأوامر والنواهي، مشيرا إلى قول الله 'لا تسألوا عن أشياء أن تبدو لكم تسؤكم'.
وواصل الطيب: 'النبي نهى أصحابه عن كثرة الأسئلة، وخاصة ما كان يحسن تجنبها، وقال النبي أعظم المسلمين في المسلمين جرمًا من سأل عن شيء لم يحرم فحرم من أجل مسألته'.
وأكد أن النبي كان يكره البحث في القضايا التي سكت عنها القرآن، فالأصل في الأشياء الإباحة، والتحريم هو ما يحتاج لدليل، وسكوت الشارع عن الكثير من الأمور هدفه التوسعة على الناس.
واختتم الطيب: 'لا ينبغي السؤال حلال أو حرام عن أمور مسكوت عنها، لأن طبيعتها خارجة عن دائرة التكليف، ما أحل الله حلال وما حرام حرام وما سكت عنه فهو عفو'.