اعلان

مبروك عطية يعلق على مجزرة قنا: "من قتلهم فكأنما قتل الناس جميعا"

مبروك عطية
مبروك عطية

علق الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، على مذبحة قرية "أبو حزام" في محافظة قنا، التي وقعت أمس الأربعاء، وراح ضحيتها 8 أشخاص وأعداد من الإصابات.

وقال "عطية"؛ خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر" أن الواقعة راح ضحيتها أشخاص أبرياء، ومن قتلهم فكأنما قتل الناس جميعا، مشيرا إلى أن الحدود لا تقام من خلال الأفراد؛ لأننا في سيادة دولة وقانون.

وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن النبي "صلى الله عليه وسلم" نهى عن رفع السلاح في وجه الناس وترهيبهم، مشيرا إلى أن الله أمر الناس بالإحسان لبعضهم البعض وتجاه مجتمعهم.

وكانت شهدت قرية أبوحزام والتي عُرفت إعلاميًا بقرية " الدم والنار" لكثر الخلافات الثأرية بين عائلاتها والسلاح، اليوم الأربعاء، مجزرة بشعة راح ضحاياها 10 قتلة و8 مصابين بينهم طفلين، بمركز نجع حمادي، شمال محافظة قنا.

أفاد شاهد عيان لمجزرة قرية الدم والنار، أن المشاجرة كانت بين عائلتي العوامر والسعدية نشبت بسبب خلافات بين فردين من العائلتين، وأسفرت عن مقتل سامي عبدالشكور من عائلة السعدية، بطلقات نارية من قبل عائلة العوامر.

وأضاف الشاهد أن عائلة العوامر احتجزت جثة القتيل ورفضت تسليمه لعائلته، فبادرت عائلته السعدية بقطع الطريق للانتقام من عائلة العوامر، وأطلقوا وابلا من الرصاص من قبل 4 أسلحة نارية آلية على سيارة ميكروباص عائد من مركز نجع حمادي للقرية ظنا منهم أنه يضم أفراد عائلة العوامر، فقتلو ركابه من بينهم أطفال.

وأوضح أيضًا أنه بعد فحص هوية الضحايا تبين أن الميكروباص يضم أفراد من خمسة عائلات مختلفة بينهم أطفال، مشيرًا انه تم فحص كاميرات المراقبة من قبل الأجهزة الأمنية، حرزتها النيابة العامة لتسهيل عملية تحديد هوية المتهمين وضبطهم.

بدأت الواقعة عندما اللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا، تلقى اخطارًا، بنشوب مشاجرة مسلحة بين عائلتين السعدية والعوامر، بقرية ابو حزام بنجع حمادى، وإطلاق النيران على سيارة ميكروباص، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 8 آخرين.

وجاءت أسماء الجثث كالآتي : مقتل هدى سعيد نور، 8 سنوات، ومحمد سيد محمد، 22 سنة، وحنان حمادة شاكر، 20 سنة، ويوسف مسعود أنور، 15 سنة، وعدل حسين أحمد، 45 سنة, وسامي عبد الشكور محمد، 43 سنة، وفتحي عمر محمد حسين، 30 سنة، ونور الدين عبد الشافي محمد 65 سنة، واثنين مجهولي الهوية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً