قال الدكتور ياسر صادق، أستاذ أمراض القلب، إن عمليات زراعة الصمام الأورطي معقدة جدًا ولا يجوز إجراؤها في أي مكان، بل لابد أن يكون المكان مجهزا على أعلى مستوى سواء على المستوى الطبي المدرب أو تجهيز غرفة عمليات مع وجود غرفة قسطرة، مشيدًا بإدارة منظومة التأمين الصحي الشامل التي قامت بتسهيل إجراء مثل هذه العملية المعقدة لشخص بسيط مسن.
وخلال مداخلة هاتفية على فضائية mbc مصر 2، أكد صادق أنه عند زيارته لمستشفى الرعاية الصحية التابعة للتأمين الشامل ببورسعيد شعر بالإنبهار لأنها لا تقل فى الإمكانيات عن مستشفيات أوروبا وأمريكا، منوها إلى أن مثل هذه العملية تم إجراؤها سنة 2002 على سبيل الرأفة مع شخص مريض رفض كل الأطباء إجراء العملية له بسبب خطورتها حتى قام عالم فرنسي بعملها ونجحت.
وأوضح صادق أن عملية العالم الفرنسي تمت بنجاح وظل الصمام خمس سنوات تحت الدراسة والبحث حتى 2007 وتم الإعلان عن نجاحها للعالم كله، مشيرا إلى أن هذا النوع من العمليات كان من النادر إجرائها بسبب تكلفتها العالية على المرضى.
وأضاف صادق أنه عند افتتاح مستشفيات الرعاية الصحية فى بورسعيد تم البدء فى استقبال هذا النوع من العمليات وقامت الرعاية الصحية بتوفير الصمام والفريق الطبى المجهز للمريض، موضحًا أنه تم عمل 9 عمليات حتى الآن ونجحت بنسبة 100%.
ونوه صادق إلى أن خطورة العملية تكمن فى سن المريض لأن جسمه الضعيف يجعل عوامل الخطورة عالية خاصة لو كان مصابا بأمراض مزمنة، وأن العملية تتم عن طريق تخدير موضعي لأنه لا يتم الفتح جراحيًا ولكنها تحتاج لدقة عالية حتى يكون الصمام في مكانه بدقة كبيرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
