أكد الدكتور محمد رؤوف، رئيس القطاع الطبي بالشركة المنتجة للدواء المصري، أن دواء ضمور العضلات والذى تم الإعلان عنه خلال الساعات القليلة الماضية ليس إنتاج مصري، لكنه أول دواء يسجل لعلاج ضمور العضلات وهو مستورد من إنتاج شركة سويسرية.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'حديث القاهرة'، الذي يُذاع عبر شاشة 'القاهرة والناس'، أكد أن هذا الدواء سيتم طرحه في الأسواق خلال الفترة المقبلة وهذه الفترة في مرحلة التسعير وبناء شراكات ناجحة مع العديد من الجهات المعنية في مصر، كما أن هناك رغبة في إتاحة الدواء لأكبر عدد من المرضى.
وأوضح رؤوف أن هذا الدواء عبارة عن شراب ويمكن إتاحته للمرضى في سن شهرين، كما أن فترة العلاج تعتمد على درجة المرض والتجارب أدت إلى نجاح الدواء في العلاج ويستمر المريض معه مدى الحياة، لافتا الى أن أسعار هذا المرض عالي وهناك حرص على إتاحة الدواء لكل مريض مصري.
وتابع: مرض ضمور العضلات مرض صعب ويمثل مشكلة كبيرة للمرضى ويُصيب الأطفال في سن صغير نتيجة إضطراب وراثي في الجينات المسؤول عن البروتين في الخلايا العضلية، مشيرًا إلى أنه نتيجة نقص في قدرة الحركة العضلية والتي تمثل عائق المريض على الحركة والبلع والتنفس، وهذا النقص يكون بدرجات متفاوتة، ولا يصيب الأطفال فقط ويكون عند الشباب بسبب نقص البروتين.