علق الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، على الواقعة الشهيرة لتشييع أحد شيوخ الصوفية في مدينة دمنهور بالبحيرة وسط زغاريد النساء وتصفيق الرجال على الزمار.
ودعا "عطية"؛ خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر"؛ المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، كل من شارك في تلك الجنازة أن يستغفر الله تعالى من هذا الصنيع الذي لم يدر في كتاب ولا سنة، مشيرا إلى أن للموت حرمته ووقاره وسكونه وكماله.
وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أنه لا يوجد أحد أفضل من صحابة النبي "صلى الله عليه وسلم"، مشيرا إلى أنه لم يحدث على عهد الصحابة أن دفن أحد بهذه الطريقة، مستشهدا بحديث النبي "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون".