قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن جلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة لم تكن في صالح مصر، مؤكدا أن الدبلوماسية المصرية مازالت تناقش أزمة السد، متابعًا أن المجلس لم يُدلي بموافقته على مشروع تونس المطروح بشأن السد حتى الآن.
وخلال مداخلة هاتفية عبر 'شبكة سكاي نيوز العربية'، اليوم الثلاثاء، أكد فرحات أن الدبلوماسية المصرية تبذل جهود كبيرة بمرافقة السودان للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم مع الجانب الإثيوبي، بالإضافة إلى دفع قضية السد نحو جهود دولية مجزية.
تكتم الأطراف الدوليةرفي اتخاذ قرار بشأن سد النهضة
وأوضح أن تكتم الأطراف الدولية في اتخاذ قرارات ملزمة بشأن ملف سد النهضة، سببه أن هذا النوع من المناقشات داخل مجلس الأمن، والتي تختص بالأمور الفنية، أمورا جديدة ولا تتفق مع ميثاق الأمم المتحدة ولا ترتبط بالسلم والأمن الدوليين.
حلول قضية سد النهضة
وأشار إلى أن جميع البدائل مطروحة أمام مصر والسودان، إذا استمر التعنت الإثيوبي، ومن بينها الحل العسكري، ولكن مصر والسودان ما زالت مستمرة في مفاوضتهم السياسية.
وشدد على أهمية وضع خارطة طريق للتوصل إلى اتفاق عادل وملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي، في إطار زمني محدد.