أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن قراراته لا تعد انقلابا على الدستور في تونس وأن ما تم اتخاذه من قرارات هي في نطاق الدستور، مشيرا إلى أنه اتخذ تلك القرارات من باب مسؤوليته التاريخية.
وجاءت جولة الرئيس التونسي عقب ساعات قليلة من القرارات الأخيرة التي أصدرها بإقالة الحكومة بحل والبرلمان ورفع الحصانة عن نوابه.
الرئيس التونسي يتجول وسط المحتشدين
وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام التونسية الرئيس قيس سعيد وهو يحيي المحتفلين بالإطاحة بجماعة الإخوان والمحتشدين في شارع الحبيب بورقيبة.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر عددا من القرارات من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان.