أوضحت رودينا ياسين الخبيرة بالشأن الأفريقي، أن إثيوبيا يطلق عليها متحف القوميات، موضحة أنها تحتوي على 85 قومية متناحرة ومتناثرة أشهرهم العفر والصوماليين والأمهرة والأورومو وبني شنقول والتجراي.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج 'حضرة المواطن' المذاع على قناة 'الحدث اليوم'، قالت: 'يا صانع السلام أين السلام فيما تفعل؟ ما يحدث الأن هو تداخل لكل الصراعات التي تحدث في إثيوبيا أثناء حرب التجراي الحالية هناك مناطق مشتعلة أخرى في منطقة بني شنقول'.
وتابعت: 'التجراي متواجده على الحدود السودانية والإرتيرية وهناك صراع حدودي بين السودان وإثيوبيا على منقطة الفشقة ومشاكل حدودية بين الصومال واثيوبيا'، مردفة: 'الصراع تداخل في بعضه وأصبح من الصعب تحديد متخذي القرار ؛ هي حرب أهلية وإثيوبيا على صفيح ساخن وفي نفس الوقت تحاول عمل حرب جديدة بسبب المياه'.
الوضع في إثيوييا
واختتمت: 'على قائمة الاتحاد الأفريقي هناك 4 قضايا منها 2 ضد إثيوبيا وهي مشكلة سد النهضة والإبادة الجماعية في التجراي؛ الوضع في إثيوييا متداخل والكل يلصق الأمور بالتجراي أين هدف سد النهضة الإثيوبي؛ أليس الهدف هو لم شمل الإثيوبيين؟ ها لم يحدث'.