مصطفى الفقي: لا نعلم من أحرق مكتبة الإسكندرية القديمة قبل 2000 عام.. وأبرئ العرب (فيديو)

 مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن اختياره من الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا المنصب، متابعا: اعتبره تتويجا لتاريخي كله.

وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج 'على مسئوليتي'، المذاع على قناة صدى البلد، أكد الفقي أنه لم يكن يتطلع لأي وظائف في هذا العمر الكبير، كما أنه يسعى لترك بصمة لله وللوطن من خلال عملي في مكتبة الإسكندرية.

وتابع الفقي: يتم السعي لتفكيك عقل الأجيال الجديدة ويتم اطلاعه على المعارف الحديثة والمعاصرة، قائلا: أولادنا يأتوا لزيارة المكتبة للاطلاع على التراث لأنهم في مرحلة التكوين العقلي، والطلاب يطلعوا على كل ما في مكتبة الإسكندرية ولدينا أوركسترا وسينما في القبة السماوية.

وكشف مدير مكتبة الإسكندرية أن هناك مسرحية تعرض للنجم الكبير يحيى الفخراني 'ياما في الجراب يا حاوي' على مسرح المكتبة والإقبال عليها كبيرا، متابعا أن مكتبة الإسكندرية أصبحت وعاءا ثقافيا وهدفي أن تصبح مركزا للإشعاع.

وأشار الدكتور مصطفى الفقي إلى أن الدكتور إسماعيل سراج الدين الرئيس السابق للمكتبة أعطاها غطاء دولي ناجح، موضحا أنه كان يسعى لتحويل جوهر المكتبة لأنها كانت بحاجة لإدارة وتشبيك للعلاقات الدولية مع العالم.

وتابع أنه لم يتم هدم ما أقامه الآخرون في مكتبة الإسكندرية ويتم تثمين دورهم ونبني عليه، كاشفا أنه تم النجاح في إعادة مكتبة الإسكندرية لمصريتها وعالميتها، وأصبحت لها دور فعال في القضايا الثقافية في الداخل والخارج والمؤتمرات الدولية والزيارات العالمية.

واستطرد الدكتور مصطفى الفقي أن مكتبة الإسكندرية تستقبل رؤساء دول ووزراء من كل دول العالم، وزار المكتبة رئيس وزراء اليونان عندما تواجد في مصر، وتابع أن رئيس اليونان طلب لقائه خلال زيارته إلى اليونان لأنه يعلم قيمة مكتبة الإسكندرية، كما استقبله رئيس البرتغال وطلب بعض الأشياء وطلب منه النسخ الأصلية للكشوف الجغرافية.

حرق مكتبة الإسكندرية

وأكد الدكتور مصطفى الفقي أن العالم ينظر لمكتبة الاسكندرية باحترام وتقدير، موضحا أن زيارة الرئيس السيسي للمكتبة بعد أسبوعين من توليه المنصب كانت دفعة قوية ورسالة، كما أن حرم الرئيس السيسي وزوجات المسئولين زاروا مكتبة الإسكندرية وقاموا بدعم المكتبة التي تعد المؤسسة الوحيدة في مصر التي رئيس أمناءها هو رئيس الجمهورية نظرا لقيمتها، كما أن مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية من رؤساء دول ومسئولين سابقين في العديد من دول العالم.

واختتم: لا نعلم حتي اليوم من أحرق مكتبة الإسكندرية القديمة قبل ٢٠٠٠ عام .. وأبرئ العرب.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً