قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن البطاقة الشخصية بها بيانات الشخص وكل ما يختص بأمر الشخص سواء الاسم ثلاثي أو رباعي، ووضع الديانة في البطاقة الشخصية لها أسباب في الشعب المصري، لأننا شعب لدينا أسماء مشتركة جدًا حتى الجد الثالث أو الرابع، وهذه المشاركة في الأسماء بين المسلم والمسيحي لو تم رفعها من البطاقة ربما توجد نوع من الالتباس التي قد تسبب مشكلات.
وخلال حواره لبرنامج 'رأي عام' والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد، والمُذاع على فضائية 'TeN'، اليوم الخميس، تابعت نصير: 'ما الذي يضايق الأشخاص حول كتابة الديانة في البطاقة، أليست هذه حقيقة الشخص وديانته التي يعتز بها؟ مش شايفاها قضية.
وواصلت: 'ليا محبين كثيرين من أهلي المسيحيين ولا أجد ما يضايقهم لأني بعطيهم حقهم، ولست مع مصطلح أن وجود خانة الديانة في البطاقة يعتبر فرز طائفي، بل هي تثبيت لاسمي واسم والدي وجدي لأن هناك أسماء كثيرة مشتركة حتى الاسم الثالث'.
وأكملت: أي مجتمع لا يخلو من الخبثاء وأخشى من أحد الخبثاء استغلال هذا التشابك والزواج من شخصية على غير دينه، مختتمة: 'شايفة أننا ادينا جزئية الديانة في البطاقة أكبر من جوهر فعاليتها في المجتمع وأخذت أكثر من حقها'.