قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، إن ارتداء السيدات "المايوه الشرعي" أثناء نزول البحر، هو تحايل بالمصطلح وأنّ هؤلاء الأشخاص يريدون تطويع هذه الكلمات مع رغباتهم الشخصية، حتى يجيزوا لأنفسهم الاستمتاع بنزول البحر.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، أكدت نصير أنّ الأشخاص الذين صدروا هذا المصطلح كانوا يريدون إعطاء حصانة لأنفسهم، مشيرة إلى أنه لا يوجد في الشرع ما يسمى بـ"المايوه الشرعي".
وأوضحت أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، أنه من حق أي شخص زيارة الأماكن المصرية دون وصاية من أحد، لافتة إلى الوصاية في هذا الأمر تكون خالية من الكلام الطيب الذي يُعمر القلوب ويرطبها.
ولفتت نصير إلى أنها ضد منع المحجبات من نزول البحر في الأماكن السياحية، وأن المطالبة بمنعهم تعتبر خلطا للأوراق والوصايا على الآخرين لتنفيرهم، موضحة أن الدين لم يأمر بالقهر والوصايا، وعندما تأتي هذه الوصايا من شخص لا علاقة له بالأمر تكون تدخل غير مرغوب فيه.