رد السفير محمد حجازي، وزير الخارجية الأسبق، على سؤال الإعلامي أحمد موسى، بشان استمرار التعنت الإثيوبي، في قضية سد النهضة بعد بيان مجلس الأمن قائلًا: سنتحرك دوليا ونُذكر المجتمع الدولي بما حدث، ويكون لمصر كل الحق في الدفاع عن مصالحها المائية.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'على مسئوليتي'، المذاع الآن عبر فضائية صدى البلد، أكد حجازي أن مجلس الأمن حدد نطاق زمني لإنهاء التفاوض، مردفًا: تحديد نطاق زمني أمر ضروري، وبيان مجلس الأمن شدد على هذا، مشيرا إلى أن هناك خطوات تم اتخاذها بالفعل، ومجلس الأمن أكد أن العالم سوف يتابع المفاوضات المقبلة في قضية سد النهضة الإثيوبي:
وواصل حجازي: بيان مجلس الأمن انتصار للدبلوماسية المصرية في قضية سد النهضة، لافتا إلى أن المقاربون الدوليون سيكون لهم دورًا بارزًا في انتهاء أزمة السد، ومصر لن تقبل بأي إجراء أحادي بأي وسيلة، ولدينا كل الأسلحة في مواجهة ذلك، وموقف مصر مبني على احترام القانون الدولي.