روى الكاتب الصحفي عبده مباشر، المراسل الحربي خلال حرب أكتوبر، ذكريات تغطيته لحرب أكتوبر.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد كان هناك تعليمات بعدم تغطية المشهد الافتتاحي العظيم»، مشيرا إلى أنه كان بصحيفة الأهرام يوم السادس من أكتوبر، وحصل على تكليف من الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل بتولي مهمة ديسك أخبار الحرب.
وكشف تفاصيل خلافه مع المشير أحمد إسماعيل بسبب ما كتبه هيكل عن خلافه «إسماعيل» مع عبد الناصر، قائلا «إسماعيل قالي بقى أنا قائد نمطي والرئيس عايز يجدد الشباب، أقسمت له إن الأستاذ هيكل الذي كتب لكنه لم يقتنع».
وتابع «هيكل كلفني بالذهاب إلى الجبهة يوم 7 أكتوبر وقالي لي اصنع مجدا لك، ومجدا للأهرام، وبمجرد وصول الجبهة وجدت قائد الفرقة 18 فؤاد عزيز غالي يقود المعركة من فوق سطح الأرض والانفجارات من كل جانب، بعد اقتحام دبابتين إسرائيليتين تجاه منطقة قائد الفرقة المسيحي
وأضاف «رأيت جنديين أحدهما وضع لغم ونام تحت إحدى الدبابتين، والآخر حمل الآر بي جي وفجر الدبابة لكنه استشهد»، معلقا «الجنديان تحركا بكل تلقائية وبدون أوامر لحماية قائدهم المسيحي».
وأكمل «كنت أعيش مع كل فرقة لمدة يومين، لكن الانتقال مع الشرق كان صعبا نظرا لوجود حقل ألغام، لذا كنت أعبر على كوبري من الفرقة للأخرى»، متابعا «حينما انتقلت إلى الفرقة الثانية حضرت معركة اللواء 190 التي أسر فيها عساف ياجوري، بعد كمين نفذته القوات المصرية».
وأكمل «نار جهنم اتفتحت على القوات الإسرائيلية في معركة اللواء 190».
ولفت إلى أنه ظل يقوم بعمله الصحفي على الجبهة خلال الفترة من 7 حتى 16 أكتوبر، ويرسل الأخبار التي ينفذها بصفة يومية.
وأشاد بالفريق عبد رب النبي، أحد أبطال حرب أكتوبر قائلا «كان عسكريا محترفا، ورفض اقتراح الرئيس الأسبق مبارك بتولي أي منصب مدني بعد توليه منصب رئيس الأركان.
وأكد مباشر أن قرار خوض الحرب كان العامل الأساسي لتحقيق الانتصار.