إبراهيم سيف: الداعية يجب أن يكون مؤهلا نفسيا واجتماعيا ويجيد التعامل مع الجميع

الشيخ إبراهيم سيف خريج أكاديمية الداعية المعاصر
الشيخ إبراهيم سيف خريج أكاديمية الداعية المعاصر

أكد الداعية إبراهيم سيف الذي تخرج من أكاديمية الداعية المعاصر، أن الداعية في الوقت المعاصر أصبح يختلف عما كان عليه الوضع قبل ظهور منصات التواصل الاجتماعي، إذ زادت الأعباء والمتطلبات والواجبات، وأصبح مطالبا بأداء دوره في المسجد والتواجد بشكل مستمر على السوشيال ميديا، وإلا فإنه سيكون منعزلا عن المجتمع، إذ إن الداعية يجب أن يصل إلى قلوب الناس وأماكن تواجدهم، ولكي يصل إلى هذه المرتبة يجب أن يكون مؤهلا نفسيا واجتماعيا ويجيد التعامل مع جهات مختلفة. وقال سيف، في حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى، والفضائية المصرية: «الدراسة في هذه الأكاديمية سهلة، وتتطلب أن يكون الداعية من خريجي الأزهر الشريف، حيث يدرس العلوم الشرعية وعلوم الواقع مثل الإعلام والعلوم النفسية والاجتماع والاقتصاد حتى يجمع بين العلوم الشرعية والمجتمعية التي يتطلبها الواقع».

وأضاف يوسف،

وتابع يوسف: «نحتاج إلى الالتزام بالأخلاق النبوية، فمن حسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه، وهذا من أسباب المشكلات في حياتنا، وتجنب الجدل في الأشياء التي لا نفقه فيها، ويجب أن نلتزم بالوعي الرشيد وهو المصطلح الذي قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعندما سمعته تذكرت الحديث النبوي نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه، فالمسلم عندما يسمع كلام الله أو سيدنا النبي لا يجب أن ينقله قبل أن يعيه ويعرف آلياته وكيفية تطبيقه، ويكون النقل بالطريقة الصحيحة التي تهدي الناس للخير».

وتحدث سيف، عن الأكاديمية وطريقة الدراسة فيها وأهميتها قائلا: إنها عبارة عن مؤسسة يقوم عليها كبار العلماء والمفكرين على رأسها الشيخ الدكتور على جمعة مفتي ديار الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، وتستهدف تخريج داعية يستطيع التعامل مع الواقع المعاصر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً