قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن جزءًا من قيمة الجوائز الممنوحة للفائزين بمسابقة المشروع الوطني للقراءة مادي، لافتًا إلى أن الجزء الآخر عبارة عن رحلات للطلاب الذي يفوزون إلى مكتبات العالم.
وخلال تصريحات لبرنامج 'جروب الماميز'، الذي تقدمه الإعلامية ياسمين نور الدين عبر فضائية 'مدرستنا'، مساء الثلاثاء، أكد شوقي أن إقامة رحلات للطلاب إلى مكتبات العالم شيء تنويري في 'منتهى الجمال'، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب الملتحقين بالمسابقة كان بالملايين.
وأشار شوقي إلى أن ملايين الطلاب الذين دخلوا المسابقة قرأوا عشرات الكتب ودخلوا التصفيات ومروا بالعديد من المراحل قبل تحديد الفائزين، قائلًا إن هناك مسابقة مماثلة تقام لطلاب الجامعات تحت عنوان 'القارئ الماسي'، ومسابقة أخرى للمعلم المثقف والمؤسسة التنويرية.
وتابع شوقي: الكتاب يجعلنا نفكر ونتأمل فيما هو مكتوب، بخلاف تقوية اللغة، والقراءة مفيدة في تعلم الصيغ اللغوية والكلمات، والمهارات اللغوية للجيل الذي لا يقرأ أقل كثيرًا؛ نتيجة البعد عن القراءة.
وأشار إلى أن عودة قراءة الكتب أمر يشكل وجدان الأطفال والجميع، مضيفًا: الأجانب دائمًا ما يحملون كتابًا، الكتاب يمكن أن يكون على وسيلة إلكترونية والنقطة تتعلق بأهمية أن نقرأه.