قال رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور عباس الشناوي، إن الحفاظ على الرقعة الزراعية يضمن الحفاظ على الأمن الغذائي للمواطن المصري، موضحا أنه في عام 2011 جرى رصد تعدٍ سافر على الرقعة الزراعية، مع العلم أن أراضي الدلتا القديمة تعد من أجود الأراضي في العالم وتساعد في الحفاظ على الأمن الغذائي للمواطن المصري.
تشريعات صارمة للحفاظ على الرقعة الزراعية
وقال الشناوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى، والفضائية المصرية: 'بفضل الله سبحانه وتعالى، انقشعت هذه الغمة عن الدولة المصرية، وبدأنا في إنفاذ توجيهات وتشريعات صارمة للحفاظ على الرقعة الزراعية، ومن ضمن هذه التوجيهات الإزالة في المهد واستعمال كل الوسائل سواء العنصر البشري في المراقبة الأرضية او أجهزة التغيرات المكانية الكترونيا لرصد أي تغير يطرأ على الأراضي الزراعية ثم إزالتها بشكل فوري'.
وأضاف الشناوي، أن كل الأراضي الزراعية التي جرى تحويلها إلى مبانٍ وأصبحت مأهولة بالسكان وفقدت كل مؤهلات الزراعة بشكل كلي هناك تشريعات تنظمها، وفي نهاية العام الماضي صدر قانون للتصالح على مخالفات البناء، ويحتوي على جزئية لحل هذه الإشكالية.
وتابع رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن من تعدَ على الأراضي الزراعية بعد 22 يوليو 2017 سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضده، لأن التعدي على الأرض الزراعية عبارة عن أبنية عشوائية تكبد الدولة المصرية تكاليف باهظة، بالإضافة إلى مساحات أرضية مزروعة تساهم في حماية الأمن الغذائي.