أكدت مدير المكتب الفني للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، الدكتورة ياسمين الحناوي، أنه تم إطلاق المبادرة منذ عامين ونصف، مشيرةً إلى أن جائحة فيروس كورونا المستجد أثرت على عمل المبادرة في بداية الأزمة.
وقالت الحناوي، خلال حوارها لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى، والفضائية المصرية، إن المبادرة تمثل نجاحا غير مسبوق في العالم كله، حيث أطلقت الدولة المصرية لعدد ضخم من المواطنات، وتم الكشف عن 19 مليون سيدة فيما يتعلق بمرض سرطان الثدي والأمراض غير السارية مثل الضغط والسكر والصحة الإنجابية والتوعية ضد السمنة.
وأضافت الحناوي، أن سرطان الثدي هو الأكثر انتشارا بين السيدات على مستوى العالم، لكنه ليس النوع الأكثر تسببا في زيادة عدد حالات الوفيات لأنه يتم علاجه إذا تم اكتشافه مبكرا.
وتابعت الحناوي، أنه تم تنفيذ تطوير شامل لكل طرق العلاج الموجودة إذ إن اللجنة العلمية متعددة التخصصات شكلت لأول مرة في مصر طورت طرق العلاج، بحيث تحصل السيدات المصريات على العلاج المتاح في الولايات المتحدة الأوروبية والدول الأوروبية، ويتم تطوير العلاج كل 6 شهور.
وأوضحت مدير المكتب الفني للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، أن تلقي العلاج لا يجبر المرأة على استئصال الثدي كليا: «في العالم كله، إذ أصبح خيار الاستئصال الجزئي وعندها تخرج السيدات من العملية دون تعرضهن لأي ضرر وهو ما نجحت المبادرة في تحقيقه. السيدة بتطلع من العملية دون أي شيء يشوهها نفسيا وبدنيا».