أكد مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واستشاري التغيرات المناخية، الدكتور سمير طنطاوي، أن قمة المناخ أهم حدث عالمي في موضوعات التغيرات المناخية وتعقد سنويا، وتشارك فيها الدول أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية التي اعتمدت في عام 1992.
حقائق صادمة تخص التغيرات المناخية
وقال طنطاوي خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى، والفضائية المصرية، إن القمة الحالية في جلاسكو مؤجلة من العام الماضي بسبب الجائحة وتستضيفها المملكة البريطانية، حيث ينتظر العالم كله منها الخروج بنتائج ملموسة، فمنذ عام 1992 يجتمع الأطراف بشكل سنوي، ومنذ هذا الزمن فإن مخرجات أي مؤتمر مجرد تصريحات، لكن في هذا شهر أغسطس الماضي صدر تقرير علمي عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغيرات المناخية، إذ يعد هذا التقرير جزءًا من 3 أجزاء مما يسمى بالتقرير التجميعي.
وأضاف طنطاوي ، أن هذا الجزء من التقرير شمل حقائق صادمة فيما يخص التغيرات المناخية، حيث يتجه العالم إلى الزيادة في درجات الحرارة وهو ما سيكون له تبعات سلبية على مناحي الحياة كافة، ومن ثم فإن العالم ينتظر من القمة أن يتخذ القادة قرارات تنفذ على أرض الواقع.
وتابع مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن هذه القرارات يجب أن تشمل خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بشكل معنوي للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، إذ أصدرت وكالة الطاقة العالمية خطة للعالم للوصول إلى الحياد الكربوني يشمل عددا من الإجراءات والمشروعات والتطبيقات.