أكدت رئيس معمل الآثار غير العضوية في المتحف المصري الكبير، الدكتورة نسرين خربوش، أن الآثار غير العضوية ليست من أصل نباتي أو حيواني، حيث يتم تقسيم العمل داخل المعمل من خلال 4 مجموعات، الأولى تخص ترميم وصيانة المعادن، والثانية ترميم وصيانة البيانص في الزجاج، والثالثة لترميم وصيانة الفخار، والرابعة لترميم وصيانة الحلي.
القلادات الخاصة بالملك توت عنخ أمون
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى، والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان 'معمل الآثار غير العضوية.. دقة متناهية في إعادة ترميم الأثر'، حيث أكدت خربوش، أن قبل عملية البدء في الترميم، يتم توثيق وتسجيل الآثار، من خلال التصوير الفوتوجرافي بالكاميرا، ثم عمل خطة عمل لكل أثر.
وقالت رئيس معمل الآثار غير العضوية في المتحف المصري الكبير، إن مجموعة القلادات الخاصة بالملك توت عنخ أمون تم العمل عليها خلال سنة، مضيفة: 'عندما اكتشف كارتر المقبرة وثقها بشكل كامل وعملنا على إعادة القلادات إلى الشكل التي كانت موجودة عليه وقت الاكتشاف'.
وأضافت نسرين خربوش، أنه تم جمع القلادات وفقًا لنظام الترقيم الذي أقره المصريون القدماء، وهو ما أدى إلى الحفاظ عليها وإعادتها إلى شكلها القديم: 'بدأنا في جمع وحدات القلادات بناءً على الترقيم الذي أسسه المصري القديم والتالي حافظنا على الألوان والشكل والمواصفات'.