انتقد الإعلامي أحمد موسى، وزارة قطاع الأعمال العام، بعد البيان الذي أعلن توقف المفاوضات مع الشركة الصينية.
وقال موسى خلال برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «الدولة تتفاوض منذ 3 سنوات مع الصين لتصنيع سيارة كهربائية، وفجأة حدث ما لا نتمناه، بإصدار وزارة قطاع الأعمال بيانا بعنوان مفخخ مضمونه أن عدم التوصل إلى اتفاق»، متسائلا «يعني مفيش عربية، يعني الكلام ده كان على إيه، بخ يعني».
وأضاف موسى «البيان أقر بتوقف المفاوضات مع الشركة الصينية نتيجة عدم التوصل لاتفاق»، مردفا «هل كل اللي شوفناه كان أوهام، جبنا سيارة دون توقيع اتفاق، لسه هنعمل قنوات اتصال جديدة لتحديد شريك بديل ؟».
وأكمل «لماذا تحدثنا خلال الفترة الماضية، وأجرينا تجارب للسيارة دون التوصل لاتفاق، كان من الأولى عدم التعجل والانتظار حتى انتهاء المفاوضات».
وأردف «الوزير هشام توفيق رجل محترم في وزارة صعبة، ويبذل جهدا هائلا، في ظل مشكلات كبيرة وتركة ثقيلة»، معلقا «وزارة صعبة وشيلة تقيلة، لكن كنت أتمنى عدم إعلان تفاصيل إلا بعد التوصل لاتفاق».
وأردف «بعد تحديد سعر السيارة، ومراكز الشحن، وعوامل الأمان والحديث المتفائل حول عودة النصر للسيارات إلى سابق عهدها»، مشيرا إلى أن الدولة لم تعلن على اتفاقيات مهمة، مثل طائرات الرافال على سبيل المثال إلى بعد عقدها.
وحول مصنع الغزل المقرر إقامته في المحلة قال «عظيم أن نتحدث عن أكبر مصنع، لكن الأهم وجود خطة للمنافسة في الأسواق»، متابعا «أكيد سيادة الوزير والخبراء لا يغيب عنهم هذا الحديث».