استطاعت الجامعات المصرية التواجد بقوة في مقدمة التصنيفات الدولية نظرا لاهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالجامعات الحكومية. وضرورة أن تنافس بقوة على المستويات كافة عربيا وإفريقيا وعالميا. وهو ما انعكس على سياسة الجودة والتنافسية وضبط الأداء المؤسسي على مدار السنوات الماضية.
19 تصنيفا دوليا للجامعات
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان 'الجامعات المصرية تتصدر التصنيفات الدولية'. حيث يوجد في العالم نحو 25 ألف جامعة ومعهد عالٍ في 238 دولة يتم تقييم وتصنيف عدة آلاف نها سنويا لاختيار أفضلها من خلال 19 تصنيفا دوليا للجامعات. لكل منها معاييرها الخاصة.
وذكر التقرير الذي عرضه برنامج 'صباح الخير يا مصر'، أن أبرز هذه التصنيفات، تصنيف شنغهاي الصيني، وتصنيف qs الإنجليزي. وتصنيف us news الأمريكي، وتصنيف سيماجو الإسباني، والتصنيف الأسترالي، والتصنيف التايواني، والتصنيف الروسي rur، وغيرهم.
ووصل الوضع الحالي لتنصنيفات جامعات مصر كالتالي، إدراج 21 جامعة مصرية في تصنيف times education البريطاني في 2020 مقارنة بـ9 جامعات. خلال عام 2018 و3 جامعات في عام 2016، كذلك تم إدراج 17 جامعة مصرية في تصنيف شنغهاي الصيني. وفي مراكز متقدمة ضمن أفضل 500 جامعة عالميا على مستوى 17 تخصصا من إجمالي 54 تخصصا. مع إدراج 397 من علماء مصر في قائمة جامعة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2% من العلماء في العالم.