قالت الدكتور يمنى عبد الرحمن، أستاذ الأمن السيبراني، إن مجال البحث الخاص بها برسالة الدكتوراه، هو الكاميرات الحرارية، والتي تستطيع قياس درجات الحرارة عن بعد، كانت فى الماضي وتحديدًا من 20 عامًا موجودة في الحربية للبحث عن المواطنين فى الحروب، ورجال الإطفاء.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'هذا الصباح'، المذاع على قناة 'إكسترا نيوز'، أكدت أن أول كاميرا حرارية كان وزنها 50 كيلو، وحجمها بحجم غرفة، ولكن الآن الكاميرا أصبحت صغيرة جدًا توضع فى الجيب.
ولفتت إلى أن الكاميرا في الماضي كان لها تحضيرات للعمل، ولكن الآن يتم العمل بها بشكل سريع.
منتدى شباب العالم 2022
وأشارت إلى أن هذه الكاميرا موجودة في منتدى شباب العالم لمعرفة الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع فى درجات الحرارة، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا وأوضحت أن الكاميرا توضع بجوار الشخص، وبعد ذلك يتم الإبلاغ بأن هذا الشخص يعانى من ارتفاع فى درجات الحرارة.
وقد شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فى ورشة عمل 'مستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمي ما بعد الجائحة'، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة.