علّق الإعلامي أحمد موسى على الشامتين في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي الذي توفي أمس عن عمر يناهز 59 عاما، حيث قال:«بعت رسالة أطمن عليه وأقوله كل سنة وأنت طيب، فتلقيت مكالمة من زوجته لتخبرني بأن وائل يريد أن يهاتفني، فتحدثنا مع بعض»، مضيفا «يوم الجمعة قبل الماضية كان صوته كويس، وقولتله مش إحنا متفقين نخرج مع نشأت الديهي وعدد من الأصدقاء عشان نتعشى، وكنت لا أعلم أنها آخر مكالمة».
وأضاف موسى خلال تقديمه لبرنامج «على مسؤوليتي» على فضائية 'صدى البلد'، مساء اليوم الإثنين:« وائل صديق عزيز وقربنا من بعض خلال السنوات الماضية، وخاصة خلال فترة الجماعة الإرهابية، وكنت أطمئن عليه دوما منذ إصابته بفيروس كورونا»، مردفا «تلقينا الخبر الصادم أمس برحيل وائل الإبراشي الذي كان رجلا ومحبا لمصر بمعنى الكلمة، كان صحفي وإعلامي شاطر، كنا نتحدث ونشيد بحلقات بعضنا على عكس السائد في الوسط».
وتابع موسى «مفيش حد باقي كلنا راحلون، لكن يبدو أن هناك فئة ضالة مجرمة شامتة هم أعداء بلدنا، جماعة الإخوان الإرهابية التي يعتقد أعضاؤها أنهم من يحددون ساعات الموت، عليهم اللعنات جميعا، كلهم خونة، لعنهم الله، عمرنا ما شوفنا الشماتة دي، إنه العار ممن يسمون أنفسهم جماعة مسلمين، مفيش واحد مسلم يشتم في واحد مات، هم يكرهون أي أحد يحب مصر ويشمتون فيه».