أكد الإعلامي والمفكر الإسلامي إبراهيم عيسى، أن كتب الشريعة التي كتبت خلال العصور المتقدمة ليست اجتهادا بل هي تأليف لما يفهمه وفسره الكاتب من المصادر الأولية وأمهات الكتب.
وأضاف "عيسى"؛ خلال تقديمه لبرنامج "حديث القاهرة"؛ المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن كتاب "الدستور الإسلامي" الذي تم كتابته في سبعينيات القرن الماضي برعاية مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر يحتوي على العديد من المخالفات التي لم ينكرها أحد إلى الآن، مشيرا الكتاب يتحدث عن كافة المعاملات ويقيضها بالشريعة الإسلامية.
وأوضح المفكر الإسلامي، أن مسألة أن الإسلام دين ودولة هي منظور خاص بالجماعات التي تريد الوصول للحكم والسيطرة على الشعوب، مشيرا إلى أن المفكرين العظماء قالوا بأن الإسلام دين وليس دولة.