قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ زيارة السنغالي لمصر تأتي في إطار تحركات خلال الأسبوعين الماضيين في مجال السياسة الخارجية المصرية، بدأت بزيارة رئيس كوريا الجنوبية ثم أعقب هذه الزيارة، زيارة رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، ثم زيارة الرئيس السيسي للإمارات، ثم زيارة رئيس السنغال لمصر، موضحًا: 'في ظرف 10 أيام، أثبتت السياسة الخارجية أثبتت قدرتها على التحرك الخارجي من الشرق في أسيا والمحيط الهادئ حتى المحيط الأطلنطي مرورا بالعالم العربي'.
وأضاف هريدي في حواره ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، على القناة الأولى والفضائية المصرية: 'الترابط بين السياسة الخارجية والسياسة الداخلية وثيق جدا، وعلاقتنا مع السنغال تعود إلى ستينات القرن الماضي حينما نالت استقلالها، والعلاقات المصرية السنغالية فيها نوع من التواصل الحضاري'.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: 'الزيارة تأتي في إطار انفتاح مصر على منطقة غرب أفريقيا خلال السنوات الماضية وتم تفعيل وتنشيط الدائرة الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية وتابعنا الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، وستتولى اىلسنغال رئاسة الاتحاد الأفريقي بعد الكونغو وهو ما يمثل فرصة مهمة للتنسيق بين مصر والسنغال'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
