الدكتور مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف سابقا، أن ما نسمع عنه حاليا ونراه بشكل يومي من صور لضرب الزوج لزوجته هو شروع في قتل وليس الضرب والتأديب الذي جاء في القرآن الكريم، معلقا: "دي فضايح وقلة دين".
وأضاف "عطية"؛ خلال لقائه برنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي "شريف عامر"، عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن هناك أشخاص غير أسوياء يتعدون بالضرب على زوجاتهن ويجلبون أهل بيتهم لضربها أيضا، مشيرا إلى أنه أمر الدين بريء منه وغير مقبول بأي شكل.
وأوضح عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف سابقا، أن آية الضرب في القرآن الكريم جاءت صريحة وغير مؤولة وليس لها أية تفسيرات سوى صريح الضرب، أن الأصل في الدين بيت لا يسمع له صوت.