أكد الدكتور مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف سابقا، أن هناك حكم غائبة للإسلام عن المجتمع الذي نعيش فيه، منها "أن الأمر الذي يؤدى بالكلمة لا يؤدى بالعصا، والأمر الذي يؤدى بالعصا لا يؤدى بالسيف"، مشيرا إلى أن المجتمع بدأ بالسيف مباشرة.
وأضاف "عطية"؛ خلال حلقة برنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي "شريف عامر"، عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن من يتفلسف ويقول بأن الضرب الذي يأتي في المرتبة الثالثة بعد الموعظة والهجران معناه ترك المكان والذهاب بعيدا، معلقا: "الناس دي بتكلم جهلة؟، يستهينون بعلماء الأزهر الشريف".
وأوضح عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف سابقا، أن النبي حدد شكل الضرب بأنه لا يقترب من الوجه ولا يكسر عظما ويغير لون الجلد، مشيرا إلى أن ما يفسره البعض حاليا هو تجرأ على الله تعالى وليس ما جاء في القرآن ولا السنة.