تحدثت الكاتبة الصحفية سها صلاح، عن مجموعتها القصصية 'ملاك الميدان' وما تحتويه من باقة مختارة من القصص المشوقة، وكيف بدأت مسيرتها العملية والأدبية ودور الأسرة في مساندتها.
قالت سها صلاح خلال حوارها برنامج 'بالورقة والقلم' على قناة القاهرة في التلفزيون المصري، إنها عشقت الكتابة منذ الصغر وكانت أولى تجربتها في الكتابة كانت في الثانوية العامة، وكان أول كتاب يجذبها إلى عالم الأدب كتاب أرض النفاق للأديب الراحل يوسف السباعي.
وأضافت سها صلاح، أن والدها كان داعما لها في حياتها العملية والأدبية، وكان دائما يشجعها على القراءة، مؤكدة أن القراءة تنمي المهارات في شتى المجالات الحياتية.
وأوضحت الكاتبة الصحفية كيفية كتابة المجموعة القصصية، والتي تنقسم لشقين مجموعة قصصية قصيرة وأخرى مطولة، لافتة إلى أن القصة القصيرة لا تتجاوز 3 صفحات حتى لا يمل القارئ من الانتقال من قصة إلى أخرى.
وكشفت عن تفاصيل تتعلق بمجموعتها القصصية 'ملاك الميدان' والتي ترجع إلى قصة شخصية لها ويحتوي الكتاب على 10 قصص من ضمنهم قصة ملاك الميدان، موضحة أن هذه القصة عبارة عن طفل يدعى محمد من أطفال الشوارع تعرفت عليه وهذا الطفل يبلغ من العمر 10 سنوات تعرض لأزمة كبيرة وفارق الحياة على إثرها.
وقالت إن الهدف من قصة ملاك الميدان أن يعرفها الناس وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أطفال الشوارع المشردين.
ووجهت الكاتبة الصحفية الشكر لكل من داعموها وساندوها خاصة الأستاذة داليا عماد المشرف العام على التحرير في جريدة وموقع أهل مصر والتي ساعدتها كثيرا للمزج بين الكتابة الأدبية والصحفية في تقاريرها الصحفية الإنسانية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
