قال الدكتور أشرف سنجر أستاذ العلاقات الدولية، إن أهمية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الدورة الـ6 لقمة الاتحادين الإفريقي والأوربي، تأتي في إطار توجه الرئيس السيسي للتعامل مع إفريقيا، والتأكيد على ما تحتاجه إفريقيا من تكنولوجيا واستثمار مباشر وزيادة التبادل التجاري.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي 'شادي شاش'، في برنامج 'أحداث اليوم'، المذاع عبر فضائية 'إكسترا نيوز'، أن اللقاء يحاول فتح مجالات كانت مصر دائما تسلط الضوء عليها، فالقارة الأوربية الأقرب لإفريقيا، وإفريقيا خضعت لفترة طويلة تحت الاستعمار الأوربي، وآن لها أن تنهض.
ولفت سنجر إلى أن هناك صراع كبير على إفريقيا وهو صراع على الموارد والهيمنة، مؤكدًا أن القارة الإفريقية ما زالت ملعبًا كبيرًا لتدخلات أوروبا.
وأردف سنجر أن العلاقات الإفريقية الأوروبية ستشهد مزيدا من النمو والتطور، والرئيس الفرنسي مع الرئيس السنغالي يريدان أن يكون هناك مبادرات للوصول للتنمية المستدامة ووقف الإرهاب وزيادة نقل التكنلوجيا، ومحاربة الإجراءات غير المشروعة، منوهًا إلى أن أوروبا إذا لم تنتبه للقضايا التي طرحتها مصر ستعاني.
وأشار إلى أن ماكرون يركز على دول إفريقية بعينها، أهمها مصر، فالقاهرة أصبحت مركزًا مهمًا للأوربين، مصر تقدم نفسها ليس في إفريقيا فقط، وإنما نقل مصر للاهتمام بقضايا عالمية، موضحًا أن اهتمام مصر بإفريقيا ينبع من اهتمام الرئيس الإنساني بتنمية قارة أهملت طويلًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
