علقت نهاد أبو القمصان، المحامية ورئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، اليوم الجمعة، على واقعة عروس الإسماعيلية التي تعدي عليها زوجها بالسب والضرب وسط الشارع بالإسماعيلية أمس.
وانتقدت أبو القمصان في فيديو، نشرته عبر صفحتها الرسمية، على موقع «فيسبوك»، مهاجمي العروس، قائلة: "حطوا نفسكم مكان البنت الغلبانة دي.. المفروض تعمل ايه؟!، ليه شايفين إن البنت عندها من القوة انها تقدر تكمل في إجراءات قانونية؟".
وقالت: عشان تكمل في الإجراءات القانونية، لازم يكون في دعم من العيلة، موضحة أهلها مش بيدعموها خالص، وبيقولوا احنا اهل في بعضينا وملكوش دعوة، وانا راضي وابوها راضي، مالك انت يا بوليس ويا قاضي.
وتابعت: لما راحت القسم اتنازلت ما هو لازم تتنازل هو إيه البديل؟، والعريس ابن عمها هترجع إزاي؟، مؤكدة أن الضرب جنحة توصل عقوبتها إلى 3 سنين سجن.
وأشارت: البنت متعرضة لصدمة بصوا عليها في فيديو الفرح، لو كملت الاجراءات، ايه شكل الحماية اللي هتتوفر لها، واتنازلت لانها مش عارفه ايه اللي يحصل مش واثقة ان القسم هيحميها.
وحذرت: الضرب زي نزول البحر هيتكرر تاني، طالما مفيش تمن بيدفع، والعريس بيعمل في سوق الخضار، هل يقدر يعمل ده في شوال خضار، هل يقدر يعمل العجن ده في شوال خيار، لا يمكن لانه له تمن، المشكلة إن عندنا العنف مجاني.
وقالت أيضا: هناك بيوت استضافة المعنفات تابعة لوزارة التضامن، ودورها تنقل السيدات المعنفات لمحيط آمن، وتحميها وتساعدها تاخد قرار على أسس منطقة، وعلاجها من أي إصابات ناتجة عن العنف، وترتيب حياتها والقرار في النهاية يرجع لها في العودة لزوجها.
والبت وزيرة التضامن ووزير الداخلية، توقيع بروتوكول تعاون، لمساعدة المعنفات، بحيث يتم تحول المعنفات ممن يحررون محاضر بأقسام الشرطة، إلى بيوت الاستضافة.
ودعت لمعاقبة ممارس العنف، عن طريق عرضه على تأهيل نفسي، والقيام بخدمات عامة، أو حرمانه من بعض الخدمات زي الرخصة مثلا، مضيفة "لازم يدفع تمن ولو تمن شوال خيار".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
