قالت الدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، إنّ الأسر تُبنى على المودة والرحمة، موضحًا: "كل طرف يجب أن يحاول التودد للآخر بأفضل ما فيه حتى يحوز على وده وحبه وأن يتغاضى تصرفاته ببعض الأحيان بنوع من أنواع الاحتواء والتسامح والرضا".
وأضافت مصطفى في حواره برنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية: "إذا حافظنا على مودة والرحمة تنتهي 90% من مشكلات الأسرة، لكن عندما تتحول الأسرة إلى علاقة مادية وتوتر وصراع بين الطرفين ويرغب كل طرف في الحصول على مساحة أكبر من الآخر تتوتر العلاقات ويفتقر الزواج إلى المودة والرحمة ويتحول إلى صراع وعدم قبول واحتواء الآخر".
وتابعت أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، أن الزواج عبارة عن عقد ميثاق غليظ بين طرفين، يهب كل منهما للآخر حياته في سبيل إسعاده، وبالتالي يجب أن يذوب الطرفان في كيان واحد، فالرجل يجب أن يحمي المرأة ويحافظ عليها ويحتويها ويسعدها بكل الطرق، أما المرأة فإنها يجب أن تسعد الرجل وتوفر البيئة الصحية الودية السليمة واللازمة لاستمرار العلاقة الزوجية.