أوضح الداعية الإسلامي رمضان عبدالمعز، دليل حدوث المعراج من القرآن الكريم.
وخلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي» قال عبدالمعز: «الحمد لله على نعمة القرآن، وعندما جاء الحديث عن المعراج في سورة النجم، كانت بداية السورة عجيبة، حيث قسم الله سبحانه وتعالى بالنجم، لقوله تعالى: «وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)».
وواصل عبدالمعز: «القرآن بدأ بهذه البداية حتى يقول لنا عن حدث في غاية الأهمية، حيث يؤكد أن النبي (ص) بعيد كل البعد عن الضلال والغواية، فهو لا ينطق عن الهوى».