قال باسل السيسي، نائب غرفة شركات السياحة الأسبق، إنه بعد توقف عامين بسبب تداعيات كورونا أقرت المملكة العربية السعودية السماح للمعتمرين المصريين بتأدية العمرة، وفق ضوابط وإجراءات للحفاظ على سلامة المعتمرين، فاتحة أبوابها لاستقبالهم، في ضوء العلاقات المصرية السعودية.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ناس بلدنا"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، مع الإعلامي محمد عثمان، أكد السيسي أن الشركات المنفذة لبرامج العمرة اصطدمت بوجود حزمة من الإجراءات أقرتها وزارة السياحة المصرية، بتحديد 15 تأشيرة لكل شركة مرخصة، بجانب تحديد شروط وضوابط صارمة، مع ارتفاع أسعار البرامج بصورة كبيرة عما كانت عليه قبل كورونا، بنسبة تزيد على 40% لتصل إلى 70 ألف جنيه.
وتابع السيسي: الشروط والضوابط الصارمة بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار، تمثل تحديًا لموسم العمرة المنتظر تنفيذه، في ظل قلة أعداد التأشيرات المخصصة للمعتمرين المصريين، وارتفاع أسعار البرامج عن أسعار الأعوام الماضية، فهل يتم إجراء حوار مجتمعي مع شركات السياحة لتنفيذ الموسم الجاري للعمرة والحفاظ على السياحة الدينية وبحث تخفيف الأعباء المالية التي تحول تنفيذ البرامج المتفق عليها.
وأكمل أن الندرة في الأعداد والشروط والتدخلات التي فرضتها وزارة السياحة، وكان لها التأثير القوي لزيادة أسعار العمرة، التي زادت بسبب تداعيات وإجراءات كورونا، والحجر الصحي المنتظر تطبيقه، وما يتبعه من إجراءات تتطلب زيادة في الأسعار لاستكمال برنامج العمرة، وفق الخطة الموضوعة والتي تنفذها الشركات بعد مضيها في تسديد الرسوم والزيادة في أسعار كافة الخدمات المقدمة، وبهذا لا يكون هناك موسم بالشكل المطلوب للعمرة، وعلى وزارة السياحة أن تعيد النظر في جملة الشروط الموضوعة، التي تشكل عبئًا على الشركات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
