قال الكاتب الصحفي أحمد السيد، إن إطلاق اسم الصيدلانية المصرية مروة الشربيني على أكبر متنزهات دريسدن بألمانيا بعد مرور 13 عاما من مقتلها على يد شخص عنصري بعدما وصفها بالإرهابية بسبب ارتدائها الحجاب، جاء متأخرا، وما زالت تلك المدينة تحتوى على الكثير من العنصرية.
وأضاف أحمد السيد، خلال مداخلة عبر سكايب، من برلين مع الإعلامي أحمد مجدي، ببرنامج «بدون حظر» المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه ليست المرة الأولي التي يتم تكريم روح مروة الشربيني، فقد تم إجراء نصب تذكاري لها في 2018، لكن المهم هنا أن القرار تم التصويت عليه من البرلمان الألماني وهو ما يعكس حرص القيادة الألمانية على التصدي للعنصرية.
وتابع الكاتب الصحفي، أن الحكومة الألمانية الجديدة لها دوار كبيرا في مواجهة العنصرية، لأن العنصريين في ولاية ساكسونيا يهددون حاكم الولاية، نفسه، مشيرا إلى أنه خلال الأيام المقبلة سيكون هناك 60 حدثا مختلفا تضامنا مع مروة الشربيني، التي كانت سببا في صدور قرار من شأنه محاربة العنصرية.