قال الدكتور أشرف سينجر خبير السياسات الدولية، إن أسعار القمح والزيوت تشهد ارتفاعًا كبيرًا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية لأنهما أكثر دولتين تنتجهما وتعتمد عليهما الدول الضعيفة في اقتصادياتها، ومعنى ذلك أن التضخم قد يضرب العالم.
وخلال لقائه عبر فضائية "إكسترا نيوز" تابع: "أن روسيا ما زالت تمسك مفتاحًا هامًا، خاصة بعدما عرضت الهند عليها شراء النفط بالعملة المحلية ورفضت الشراء بالعملة الصينية بسبب المشاكل بينهما"، مشيرًا إلى أن ألمانيا وفرنسا مازالتا تستقبلان النفط مما يهدئ من روع الأوربيين.
وأكد أن صاحب الحل في هذه الأزمة هي الصين باقتصادياته وتعاملها مع دول العالم، فالصين لا يعطون جملة واحدة للولايات المتحدة وبدأت الشركات تتراجع عن العمليات التجارية مع روسيا وكان هناك صفقات الفحم توقفت، والجميع ينظر للصين لأنها مفتاح الحل اقتصاديًا.
واختتم: "استراتيجيات الصين الاقتصادية تتجه الآن نحو الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا وذلك بعد النجاح الذي حققته في إيطاليا، وهي الآن أدركت إلى أين تتجه خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أن 800 مليون صيني خرجوا من دائرة الفقر بسبب الصناعات الصغيرة وفي علاقتها مع الولايات المتحدة لم تصل للمواجهة".